عن قول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ ) الآية قال نحن هم قال قلت ( إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ ) قال هم شيعتنا (١).
٨٠ ـ كنز : محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ) قال آل محمد صلوات الله عليهم ومن تابعهم على منهاجهم والأرض أرض الجنة (٢).
٨١ ـ كنز : بهذا الإسناد عنه عليهالسلام عن أبيه عن جده أبي جعفر صلوات الله عليهم أن النبي صلىاللهعليهوآله قال ذات يوم إن ربي وعدني نصرته وأن يمدني بملائكته وأنه ناصرني بهم وبعلي عليهالسلام أخي خاصة من بين أهلي فاشتد ذلك على القوم أن خص عليا عليهالسلام بالنصرة وأغاظهم ذلك فأنزل الله عز وجل ( مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ ) محمدا بعلي ( فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ ) قال ليضع حبلا في عنقه إلى سماء بيته يمده حتى يختنق فيموت فينظر هل يذهبن كيده غيظه (٣).
٨٢ ـ كنز : بهذا الإسناد عنه عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) يعني بهم آل محمد صلىاللهعليهوآله (٤).
٨٣ ـ كنز : بهذا الإسناد عنه عليهالسلام في قوله عز وجل : ( وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً ) قال هم الأئمة عليهالسلام وهم الأعلام ولو لا صبرهم وانتظارهم الأمر أن يأتيهم من الله لقتلوا جميعا قال الله عز وجل ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (٥).
بيان أي لو خرج الأئمة الذين أمروا بالصبر وترك الخروج وانتظار
__________________
(١) كنز الفوائد : ١٦٨ و ١٦٩ وو الآية في الأنبياء : ١٠٥.
(٢) كنز الفوائد : ١٦٨ و ١٦٩ وو الآية في الأنبياء : ١٠٥.
(٣) كنز الفوائد : ١٦٩ : والآية في الحج : ١٥.
(٤) كنز الفوائد : ١٧٠ ، والآية في الحج : ٢٦.
(٥) كنز الفوائد : ١٧٣ ، والآية في الحج : ٤٠.