قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله بنفسي يوم الغار ، أم أنت (١)؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك (٢) بالله ألي (٣) الولاية من الله مع ولاية رسوله (٤) في آية زكاة الخاتم ، أم لك (٥)؟
__________________
منها : ما جاء في مسند أحمد بن حنبل ١ ـ ٣٣١ عن ابن عباس ، مستدرك الحاكم ٣ ـ ١٣٢ وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، مناقب الخوارزمي : ٧٥ ، الطبري في الرياض ٢ ـ ٢٠٣ ، ذخائر العقبى : ٨٧ ، البداية والنهاية ٧ ـ ٣٣٧ ، مجمع الزوائد : ٩ ـ ١٠٨ ، الكفاية للكنجي : ١١٥ ، الإصابة ٢ ـ ٥٠٩ ، خصائص النسائي : ٨.
(١) يعبر عنه بحديث الغار ، أو حديث الوقاية ، أو حديث الفراش ، أو حديث ليلة المبيت.
وقد حكى ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ٣ ـ ٢٧٠ عن أستاذه أبي جعفر الإسكافي أنه قال : حديث الفراش قد ثبت بالتواتر فلا يجحده إلا مجنون أو غير مخالط لأهل الملة.
وقد روى المفسرون كلهم أن قول الله تعالى « ومن الناس من يشري » الآية ، نزلت في علي عليهالسلام ليلة المبيت على الفراش.
وللثعلبي في تفسيره رواية مفصلة رواها أكثر من واحد : كالغزالي في إحياء العلوم ٣ ـ ٢٣٨ ، والكنجي في كفاية الطالب : ١١٤ ، والصفوري في نزهة المجالس ٢ ـ ٢٠٩ ، وابن الصباغ في الفصول المهمة : ٣٣ ، وابن الجوزي في التذكرة : ٢١ ، والشبلنجي في نور الأبصار : ٨٦.
وانظر أيضا حديث ليلة المبيت في مسند أحمد : ١ ـ ٣٤٨ ، وتاريخ الطبري : ٢ ـ ٩٩ ـ ١٠١ ، طبقات ابن سعد ١ ـ ٢١٢ ، تاريخ اليعقوبي ٢ ـ ٢٩ ، سيرة ابن هشام ٢ ـ ٢٩١ ، العقد الفريد ٣ ـ ٢٩٠ ، تاريخ بغداد ١٣ ـ ١٩١ ، تاريخ ابن الأثير ٢ ـ ٤٢ ، تاريخ أبي الفداء ١ ١٢٦ ، مناقب الخوارزمي : ٧٥ ، تاريخ ابن كثير : ٧ ـ ٣٣٨ ، السيرة الحلبية ٢ ـ ٢٩ ، الإمتاع للمقريزي : ٣٩ ، وغيرهم كثير جدا.
وانظره في الغدير ٢ ـ ٤٧ ـ ٤٩ ، وغيره.
(٢) في المصدر : أنشدك.
(٣) تقرأ إلي بتشديد الياء ، وأ لي ، والثاني أظهر إن لم يكن ظاهرا.
(٤) في المصدر : رسول الله.
(٥) جاء ذلك في مناشدته صلوات الله عليه يوم صفين سنة ٣٧ ه ، كما حكاه سليم بن قيس في كتابه ، ونقله الأميني في غديره ١ ـ ١٩٦ و ٣٩٧ و ٣٩٨ ، ٢ ـ ٥٢ و ٥٨ و ٥٩ ، ٣ ـ ١٥٦ ـ ١٦٢ وغيرها عن جملة مصادر.