كلهم جرى له قلت فإن مات قال وإن مات.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا.
٥ ـ الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعد رفعه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج
______________________________________________________
منهم ذلك الأجر.
الرابع : أن يكون مراد السائل أن الشركة في ثواب العالمين والمعلمين سواء كان بواسطة أو بدونها هل هو مخصوص بأول معلم أو يجري ذلك في الوسائط أيضا ، فأجاب بالجريان.
قوله : قلت : فإن مات.
يعني إن مات المعلم وعمل المتعلم أو علمه غيره بعد موته يجري له ذلك الأجر؟ قال : وإن مات يجري له الثواب إلى يوم القيامة.
الحديث الرابع : صحيح.
قوله عليهالسلام باب هدى : لعل المراد بباب الهدى وباب الضلالة نوعان منهما وقبل : المراد بهما تعليم طريق السلوك إلى أحدهما والدخول فيه ، ويجري في هذا الحديث ما ذكر في الحديث السابق من الحمل على المعلم ابتداء ويكون له مثل ما لكل عامل ولو لم يكن بتعليمه ، والحمل على كل معلم ويكون له مثل ما لكل عامل ينتهي عمله إلى تعليمه ولو بواسطة.
الحديث الخامس : مرفوع.
قوله : ولو بسفك المهج ...هو جمع مهجة وهي الدم ، أو دم القلب خاصة ، أي بما يتضمن إراقة دمائهم.