جل وعز غيره قلت نعم قال فقال نفعك الله به وثبتك. يا هشام قال هشام فو الله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أو قلت له جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد قال فقال إن من عبد الاسم دون المسمى بالأسماء أشرك وكفر وجحد ولم يعبد شيئا بل اعبد الله الواحد الأحد الصمد المسمى بهذه الأسماء دون الأسماء إن الأسماء صفات وصف بها نفسه.
باب الكون والمكان
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة قال:
______________________________________________________
لما يصدق عليه كالخبز ، ومفهوم المشروب يصدق على الماء ، ومفهوم الملبوس على الثوب والمحرق على النار ، ثم إذا نظرت إلى كل من هذه المعاني في أنفسها وجدتها غير محكوم عليها بأحكامها ، فإن معنى المأكول غير مأكول إنما المأكول شيء آخر كالخبز ، وكذا البواقي ، ولا يخفى ما فيه ، ويقال : تناضل فلان عن فلان إذا تكلم بعذره ورمى عنه ، وحاج مع أعدائه وذب عنه من نضله نضلا أي غلبه ، وانتضلوا وتناضلوا : رموا للسبق ، والإلحاد في الأصل : الميل والعدول عن الشيء ، ثم غلب استعماله في العدول عن الحق.
الحديث الثالث صحيح.
قوله عليهالسلام : إن الأسماء صفات ، ربما يستدل به على أن المراد بالأسماء في هذه الأخبار المفهومات الكلية لا الحروف ، ويمكن أن يقال لدلالتها على الصفات أطلقت عليها مجازا ، أو كما أن الصفات تحمل على الذوات فكذا الأسماء تطلق عليها فلذا سميت صفات مجازا.
باب الكون والمكان
الحديث الأول : صحيح.