أَحَدٌ ) والآيات من سورة الحديد إلى قوله ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
٤ ـ محمد بن أبي عبد الله رفعه ، عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا عليهالسلام عن التوحيد فقال كل من قرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وآمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرأها قال كما يقرأها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي.
باب النهي عن الكلام في الكيفية
١ ـ محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب
______________________________________________________
غير مدرك بالحواس والعقول ، وبقوله ( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) على عموم علمه ثم بقوله : ( ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ) على استواء نسبته سبحانه إلى المعلولات فلا يختلف بالقرب والبعد ، وظهور الشيء وخفائه وبقوله ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ) على إحاطة علمه بجميع الأشخاص والأمكنة ، فلا يعزب عنه سبحانه شيء منها ، وبقوله ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ) إلخ على أنه يأتي بآيات الظهور والخفاء والكشف والسر ، وأنه لا يفوت شيئا من مصالح العباد ، وأن الموجودات بالوجود العلمي ومخزونات النفوس والصدور التي هي أخفى الأشياء ظاهرة عليه أعلى مراتب الكشف والظهور.
الحديث الرابع : مرفوع.
قوله عليهالسلام وآمن بها ، أي بقدر فهمه وحوصلته وإدراكه ، فلكل من العوام والخواص وأخص الخواص حظ من هذه السورة ، ويجب عليه الإيمان بها بحسب حاله ، فيقول بعد قراءتها قولا وعقدا « كذلك الله ربي » مرتين ، وفي سائر الأخبار ثلاثا في الصلاة وغيرها ، إظهارا للإيمان واستكمالا له.
باب النهي عن الكلام في الكيفية
الحديث الأول : ضعيف وآخره مرسل.