٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان ، عن منصور الصيقل قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول تذاكر العلم دراسة والدراسة صلاة حسنة.
باب بذل العلم
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن حازم ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قرأت في كتاب علي عليهالسلام إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال لأن العلم كان قبل الجهل.
______________________________________________________
الحديث التاسع : مجهول.
قوله عليهالسلام دراسة : أي تعهد له وحفظ له عن الاندراس ، وقال الجزري في الحديث : تدارسوا القرآن أي اقرءوه وتعهدوه لئلا تنسوه « انتهى » وقوله : والدراسة صلاة حسنة ، يعني أن ثوابها ثواب صلاة حسنة كاملة ، وقيل : المراد بالصلاة الدعاء أي يترتب عليها ما يترتب على أكمل الأدعية ، وهو الدعاء الذي يطلب فيه جميع الخيرات من المطالب الدنيوية والأخروية فيستجاب [ ولا يخفى بعده ].
باب بذل العلم
الحديث الأول : ضعيف كالموثق.
قوله عليهالسلام لأن العلم كان قبل الجهل : هذا دليل على سبق أخذ العهد على العالم ببذل العلم على أخذ العهد على الجاهل بطلبه ، أو بيان لصحته وإنما كان العلم قبل الجهل مع أن الجاهل إنما يكتسبه بعد جهله بوجوه :
الأول : أن الله سبحانه قبل كل شيء ، والعلم عين ذاته فطبيعة العلم متقدمة على طبيعة الجهل.
والثاني : أن الملائكة واللوح والقلم وآدم لهم التقدم على الجهال من أولاد آدم.