غاية ولا غاية إليها انقطعت الغايات عنده هو غاية كل غاية فقال أشهد أن دينك الحق وأن ما خالفه باطل.
٧ ـ علي بن محمد رفعه ، عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام أكان الله ولا شيء قال نعم كان ولا شيء قلت فأين كان يكون قال وكان متكئا فاستوى جالسا وقال أحلت يا زرارة وسألت عن المكان إذ لا مكان.
٨ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الموصلي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أتى حبر من الأحبار أمير المؤمنين عليهالسلام فقال يا أمير المؤمنين متى كان ربك قال ويلك إنما يقال متى كان لما لم يكن فأما ما كان فلا يقال متى كان كان قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ولا منتهى غاية لتنتهي غايته فقال له أنبي أنت فقال لأمك الهبل إنما أنا عبد من عبيد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
باب النسبة
١ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي
______________________________________________________
لا غاية الغايات ، وقيل : المراد لا غاية ينتهي هو إليها أو ليس كونه غاية إلى غاية بل هو غاية لما لا ينتهي. وفي التوحيد بسند آخر ولا غاية إليها غاية أي نهاية ينتهي إليها مسافة.
الحديث السابع : مرفوع.
قوله : فأين كان يكون : كان زائدة « أحلت » أي تكلمت بالمحال.
الحديث الثامن : ضعيف ، وفي الصحاح : الهبل بالتحريك مصدر قولك : هبلته أمه أي ثكلته.
باب النسبة
الحديث الأول : صحيح.