٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن داود بن فرقد عمن حدثه ، عن ابن شبرمة قال ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد ع إلا كاد أن يتصدع قلبي قال حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال ابن شبرمة وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلىاللهعليهوآله قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.
باب من عمل بغير علم
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا.
______________________________________________________
الحديث التاسع ضعيف وابن شبرمة هو عبد الله بن شبرمة الضبي الكوفي بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء كان قاضيا لأبي جعفر المنصور على سواد الكوفة ، والانصداع : الانشقاق ، والتصدع التفرق.
قوله صلىاللهعليهوآله بالمقائيس : قال بعض الأفاضل المقياس ما يقدر به الشيء على مثال والمراد به ما جعلوه معيار إلحاق الفرع بالأصل ، من الاشتراك في المظنون عليته للحكم وعدم الفارق ، والمراد من العمل به اتخاذه دليلا شرعيا معولا عليه ، واستعماله في استخراج الحكم الشرعي والقول بموجبه ومقتضاه ، وقوله عليهالسلام : ومن أفتى الناس. أي بما يأخذه عن الكتاب والسنة.
باب من عمل بغير علم
الحديث الأول ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : على غير بصيرة : أي على غير معرفة بما يعلمه بما هو طريق المعرفة في العمليات.