٣ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي حمزة الثمالي قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول يغدو الناس على ثلاثة أصناف عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
( باب ثواب العالم والمتعلم )
١ ـ محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح
______________________________________________________
الحديث الثالث مجهول.
قوله عليهالسلام اغد عالما ... أي كن في كل غداة إما عالما أو طالبا للعلم وإن لم تكن كذلك فأحب العلماء فإن حبك لهم سيدعوك إلى التعلم منهم ، ولا تبغضهم فإن بغض العلماء سبب للهلاك في نفسه ، وأيضا يصير سببا لترك السؤال عنهم والتعلم منهم ، وبذلك تستقر في الجهالة ، وتكون من الهالكين ، وقوله : فتهلك ببغضهم إضافة إلى المفعول ، ويحتمل الإضافة إلى الفاعل أي من لم يحب العلم وأهله يبغضهم العلماء وهو سبب لهلاكك ، وقيل : يحتمل أن يكون المراد بالمتعلم من يكون التعلم كالصنعة له ، ومن لم يكن عالما من الله ولا متخذ التعلم صنعة له وأحب أهل العلم يأخذ منهم ، ويدخل في المتعلم بالمعنى الأعم ولا يخفى بعده.
الحديث الرابع صحيح على الأظهر.
والمراد بالمتعلم هنا ما هو أعم مما ذكر في الخبر السابق كما لا يخفى.
باب ثواب العالم والمتعلم
الحديث الأول له سندان : الأول مجهول ، والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح.