أتوب عليهم « أقبل توبتهم » وأنا التواب الرحيم (١) ».
بيان : التهدل : الاسترخاء والاسترسال.
٥٨ ـ قب : عن الباقرين عليهماالسلام : قال النبي صلىاللهعليهوآله من يقبل منكم وصيتي ويؤازرني على أمري ويقضي ديني وينجز عداتي من بعدي ويقوم مقامي؟ ـ في كلام له ـ فقال رجلان لسلمان : ماذا يقول آنفا محمد؟ فقام إليه أمير المؤمنين عليهالسلام فضمه إلى صدره وقال : أنت لها يا علي ، فأنزل الله « ومنهم من يستمع إليك (٢) » إلى قوله : « طبع الله على قلوبهم ».
موسى بن جعفر عليهالسلام في قوله : « ألا إنهم يثنون صدورهم (٣) » قال : كان إذا نزلت (٤) الآية في علي عليهالسلام ثنى أحدهم صدره لئلا يسمعها ، واستخفى من النبي صلىاللهعليهوآله.
الباقر عليهالسلام في قوله : « يستغشون ثيابهم (٥) » إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا حدث بشئ من فضائل علي عليهالسلام أو تلا عليهم ما انزل فيه نفضوا ثيابهم وقاموا ، يقول الله : « يعلم ما يسرون وما يعلنون (٦) ».
عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين ما سلككم في سقر (٧) » قال لعلي المجرمون : يا علي المكذبون بولايتك.
أبوبكر بن أبي شيبة ، عن ابن فضيل ، عن الاعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله : « وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت (٨) » قال : لعلي بن أبي طالب عليهالسلام (٩).
____________________
(١) تفسير الامام : ٢٣٦ و ٢٣٧.
(٢) سورة محمد : ١٦.
(٣ و ٥ و ٦) سورة هود : ٥.
(٤) في المصدر : اذا كان نزلت.
(٧) المدثر ـ ٣٩ ـ ٤٢.
(٨) النحل : ٣٨.
(٩) مناقب آل أبى طالب ٢ : ١٣ و ١٤.