أفئدة من الناس تهوي إليهم (١) » إليه وإلى ذريته فقاموا جميعا وتخللوا الصفوف وأخذوا بيد علي عليهالسلام والحديث طويل اختصرناه ، وسيأتى بطوله إن شاء الله تعالى (٢) ].
٧ ـ كشف : مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله تعالى : « واعتصموا بحبل الله جميعا » قال العز المحدث : حبل الله علي وأهل بيته عليهمالسلام (١).
٨ ـ فر : الحسين بن سعيد ، عن محمد بن مروان ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عروة ، عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تعالى : « ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس » قال : مايقول الناس فيها؟ قال : قلت : يقولون : حبل من الله كتابه ، وحبل من الناس عهده الذي عهد إليهم ، قال : كذبوا ، قال : قلت : ما تقول فيها؟ قال : فقال : حبل من الله كتابه ، وحبل من الناس علي بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
٩ ـ فر : عن الحسين بن محمد ، عن محمد بن مروان ، عن أبي حفص الاعشى ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : جاء رجل في هيئة أعرابي إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله بأبي أنت وامي ما معنى « واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا »؟ فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : أنا نبي الله ، وعلي بن أبي طالب حبله ، فخرج الاعرابي وهو يقول : آمنت بالله وبرسوله واعتصمت بحبله (٥).
فر : عن محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن ابن عباس مثله (٦).
١٠ ـ فر : عن الحسن بن العباس البجلي معنعنا عن أبان بن تغلب قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : ولاية علي بن أبي طالب الحبل الذي قال الله تعالى : « واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » فمن تمسك به كان مؤمنا ، ومن تركه خرج من الايمان (٧).
١١ ـ فر : جعفر الفزاري معنعنا عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : بينا رسول الله (ص) جالس
____________________
(١) ابراهيم : ٣٧.
(٢) الغيبة للنعمانى : ١٥ و ١٦. ولا يوجد الرواية الا في هامش ( ك ).
(٣) كشف الغمة : ٩٢.
(٤ ـ ٧) تفسير فرات : ١٤.