واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ففعل ، ثم دفعه إلى محمد بن علي عليهالسلام ففك خاتما فوجد فيه : حدث الناس وأفتهم ، ولا تخافن إلا الله فإنه لاسبيل لاحد عليك ، ثم دفعه إلي ففككت خاتما فوجدت فيه : حدث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك ، و صدق آباءك الصالحين ، ولاتخافن أحدا إلا الله (١) ، وأنت في حرز وأمان ، ففعلت ، ثم أدفعه إلى موسى بن جعفر ، وكذلك يدفعه موسى إلى الذي من بعده (٢) ، ثم كذلك أبدا إلى قيام المهدي عليهالسلام (٣).
ما : الغضائري ، عن الصدوق ، عن ابن الوليد مثله (٤).
٢ ـ ك ، ن : الطالقاني ، عن الحسن بن إسماعيل ، عن سعيد بن محمد بن نصر القطان عن عبيدالله بن محمد السلمي ، عن محمد بن عبدالرحيم (٥) ، عن محمد بن سعيد بن محمد ، عن العباس بن أبي عمرو ، عن صدقة بن أبي موسى ، عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبوجعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام عند الوفاة دعا بابنه الصادق (ص) ليعهد إليه عهدا (٦) ، فقال له أخوه زيدبن علي : لو امتثلت في بمثال الحسن والحسين لرجوت أن لاتكون أتيت منكرا (٧) ، فقال له : يا أبا الحسين إن الامانات ليست با لمثال ولا العهود بالرسوم ، و إنما هي امور سابقة عن حجج الله عزوجل ، ثم دعا بجابربن عبدالله فقال له : ياجابر حدثنا بماعاينت من الصحيفة (٨) ، فقال له جابر : نعم ياباجعفر ، دخلت إلى مولاتي (٩)
____________________
(١) في كمال الدين : ولا تخافن الا الله.
(٢) في كمال الدين : ولا تخافن الا الله. : إلى من بعده.
(٣) كمال الدين : ٣٧٦ ، وفيه : إلى يوم قيام المهدى عليهالسلام أمالى الصدوق : ٢٤١ (٤) امالى الشيخ : ٢٨٢.
(٥) في كمال الدين : عن محمد بن عبدالرحمان.
(٦) في كمال الدين : عن محمد بن عبدالرحمان : فعهد اليه عهدا.
(٧) اى كما أن الحسن عليهالسلام فوض الامر بعده إلى اخيه الحسين عليهالسلام فان تفوضنى انت ايضا ما اتيت بمنكر.
(٨) في كمال الدين : في الصحيفة.
(٩) في المصدرين : دخلت على مولاتى.