٣ ـ ك : بالاسناد المتقدم عن عبدالرحمان بن سمرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لعن الله المجادلين في دين الله (١) على لسان سبعين نبيا ، ومن جادل في آيات الله فقد كفر ، قال الله عزوجل : « ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد (٢) » و من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب ، ومن أفتى الناس بغير علم لعنه الملائكة.
السماوات والارض (٣) ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار. قال عبد الرحمن بن سمرة قلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة ، وساق الحديث نحوه (٤).
٤ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن محمد بن زياد الآزدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن منزلي ويمسك قضيبا (٥) غرسه ربي عزوجل ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب عليهالسلام وليأتم بالاوصياء من ولده ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، إلى الله أشكو أعداءهم من امتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وايم الله ليقتلن ابني بعدي الحسين ، لا أنالهم الله شفاعتي (٦).
أقول : قد مضى مثله بأسانيد جمة في كتاب الامامة في باب النص عليهم جملة ، و هو بذلك المقام أنسب وسيأتي في أبواب أحوال الحسين عليهالسلام.
٥ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام أنه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن (٧) إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم؟ قال :
____________________
(١) في المصدر : لعن المجادلون في دين الله.
(٢) سورة المؤمن : ٤.
(٣) في المصدر : فلعنته ملائكة السماء والارض.
(٤) كمال الدين : ١٤٩.
(٥) في المصدر : فكان يتمسك قضيبا.
(٦) امالى الصدوق : ٢٣.
(٧) في المصدر : فقال : يا أبا الحسن.