٧٦ ـ هل : جماعة مشائخي منهم أبي وابن الوليد وعلي بن الحسين جميعا ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن زكريا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن زيد مولى ابن هبيرة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : خذوا بحجزة هذا الانزع فإنه الصديق الاكبر والهادي لمن اتبعه ، من سبقه مرق من دين الله (١) ، ومن خذله محقه الله ، ومن اعتصم به اعتصم بحبل الله (٢) ومن أخذ بولايته هداه الله ، ومن ترك ولايته أضله الله ، ومنه سبطا امتي : الحسن والحسين ، وهما ابناي ، ومن ولد الحسين الائمة الهداة والقائم المهدي ، فأحبوهم ووالوهم (٣) ، ولا تتخذوا عدوهم وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب منن ربكم وذلة في الحياة الدنيا ، وقد خاب من افترى (٤).
٧٧ ـ غط : جماعة عن التلعكبري ، عن محمد بن أحمدبن عبيدالله الهاشمي ، عن عيسى بن أحمد ، عن أبي الحسن علي بن محمدالعسكري ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي صلوات الله عليه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ن : من سره أن يلقى الله عزوجل آمنا مطهرا لايحزنه الفزع الاكبر فليتولك وليتول ابنيك الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمدبن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمدا وعليا والحسن ثم المهدي وهو خاتمهم ، وليكونن في آخرالزمان قوم يتولونك ياعلي يشنأهم (٥) الناس ولو أحبوهم كان خيرا لهم لوكانوا يعلمون ، يؤثرونك وولدك على الآباء والامهات والاخوة والاخوات وعلى عشائرهم والقرابات ، صلوات الله عليهم أفضل الصلوات ، اولئك يحشرون تحت لواء الحمد ، يتجاوز عن سيئاتهم ، ويرفع درجاتهم جزاء بما كانوا يعلمون (٦).
قب : محمد بن أحمد بن عبيدالله الهاشمي مثله إلى قوله : وهو خاتمهم (٧).
____________________
(١) مرق من الدين : خرج منه بضلالة أوبدعة.
(٢) في المصدر : ومن اعتصم به فقد اعتصم بالله.
(٣) في المصدر : وتوالوهم.
(٤) كامل الزيارت : ٥٢.
(٥) شنأ الرجل : ابغضه مع عداوة وسوء خلق.
(٦) الغيبة للشيخ الطوسى : ٩٨.
(٧) مناقب آل أبى طالب ١ : ٢٠٨.