[ ١٢ ـ محمد بن العباس ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن مغيرة بن محمد ، عن أحمد بن محمد ابن يزيد ، عن إسماعيل بن عامر ، عن شريك ، عن الاعمش في قوله عزوجل : « فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون » قال : نزلت في علي بن أبي طالب (١).
١٣ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن زكريا بن يحيى ، عن عبدالله بن الحسين الاشقر ، عن ربيعة الخياط ، عن شريك ، عن الاعمش في قوله عزوجل : « فلما رأوه زلفة سيئت » الآية قال : لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عليهالسلام من النبي صلىاللهعليهوآله من القرب والمنزلة سيئت وجوه الذين كفروا (٢).
١٤ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن صالح بن خالد ن عن منصور ، عن حريز ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تلا هذه الآية « فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا » الآية ثم قال : أتدري مارأوا؟ رأوا والله عليا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله وقربه منه « وقيل هذا الذي كنتم به تدعون » أي يتسمون بأمير المؤمنين ، يا فضيل لم يتسم بهذا أحد غير أمير المؤمنين عليهالسلام إلا مفتر كذاب إلى يوم الناس هذ (٣) ].
بيان : قال المفسرون : « فلما رأوه » أي الوعد بالعذاب « زلفة » ذا زلفة أي قرب منهم « سيئت وجوه الذين كفروا » بان عليها الكأبة وساءتها رؤية العذاب « وقيل هذا الذي كنتم به تدعون » تطلبون وتستعجلون ، تفتعلون من الدعاء أو تدعون أن لا بعث ، فهو من الدعوى.
وقال الطبرسي رحمهالله : روى الحاكم أبوالقاسم الحسكاني بالاسانيد الصحيحة عن شريك ، عن الاعمش قال : لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عليهالسلام عند الله من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا.
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : فلما رأوا مكان علي عليهالسلام من النبي (ص) « سيئت وجوه
____________________
(١ ـ ٣) مخطوط.