فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم ، قال الله ـ يعنيهم ـ ولا تكونوا أول كافر به يعني عليا عليهالسلام (١).
٣٧ ـ شى : عن عبدالله النجاشي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (٢) » يعني والله فلانا وفلانا « وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله » إلى قوله : « ثوابا رحيما » يعني والله النبي وعليا بما صنعوا أي لو جاؤوك بها يا علي « فاستغفروا الله » بما صنعوا « واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم » ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : هو والله علي بعينه « ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ، على لسانك يا رسول الله ، يعني به ولاية علي عليهالسلام » ويسلموا تسليما » لعلي بن أبي طالب عليهالسلام (٣).
٣٨ ـ شى : عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الآية من قول الله : « فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به (٤) » قال تفسيرها : في الباطن : لما جاءهم ما عرفوا في علي كفروا به فقال الله فيهم : « فلعنة الله على الكافرين » يعني بني امية ، هم الكافرون في باطن القرآن.
قال أبوجعفر عليهالسلام : نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوآله هكذا : « بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله « في علي » بغيا « وقال الله في علي : أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده » يعني عليا ، قال الله : « فباؤوا بغضب على غضب » يعني بني امية « والكافرين » يعني بني امية [ عذاب مهين. وقال جابر : قال أبوجعفر عليهالسلام نزلت هذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآله هكذا والله : « وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله من ربكم في علي ، يعني بني امية ] قالوا نؤمن بما انزل علينا » يعني في قلوبهم بما أنزل الله عليه
____________________
(١) مخطوط. رواه في البرهان ١ : ٩١ ، وفيه ، قال الله يعيبهم.
(٢) النساء : ٦٣. وما بعدها ذيلها.
(٣) تفسير العياشى مخطوط ، رواه في البرهان ١ : ٣٩١.
(٤) البقرة : ٨٩ ، وما بعدها ذيلها.