أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُحِبُّ مِنْ (١) عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ كُلَّ عَبْدٍ (٢) دَعَّاءٍ ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفَتَّحُ (٣) فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُقْسَمُ (٤) فِيهَا الْأَرْزَاقُ ، وَتُقْضى فِيهَا الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ ». (٥)
٣١٢٢ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً (٦) مَا يُوَافِقُهَا (٧) عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، ثُمَّ (٨) يُصَلِّي وَيَدْعُو اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهَا إِلاَّ اسْتَجَابَ (٩) لَهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ».
قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللهُ ، وَأَيُّ (١٠) سَاعَةٍ (١١) هِيَ مِنَ اللَّيْلِ؟
قَالَ : « إِذَا مَضى نِصْفُ اللَّيْلِ وَهِيَ (١٢) السُّدُسُ الْأَوَّلُ مِنْ أَوَّلِ النِّصْفِ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في « ص ، بر » : « عن ».
(٢) في « ب ، ج ، د ، ص ، بس ، بف » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : ـ / « عبد ».
(٣) في « ص ، بس ، بف » والوسائل : « يفتح ». ويجوز فيه التشديد والتخفيف.
(٤) في « ص » : « ويقسم ». ويجوز فيه التشديد والتخفيف.
(٥) ثواب الأعمال ، ص ١٩٣ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٨ ، ح ٨٦١١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٦٨ ، ح ٨٧٤٨.
(٦) في « ص » : « ساعة ».
(٧) في « د ، بر ، بف » وحاشية « ز ، ج » والوافي والتهذيب : « لايوافقها ».
(٨) في الكافي ، ح ٥٥٦٩ والتهذيب : ـ / « ثمّ ».
(٩) في الكافي ، ح ٥٥٦٩ : « استجيب ».
(١٠) في الكافي ، ح ٥٥٦٩ : « فأيّ ». وفي التهذيب : « فأيّة ».
(١١) في « بر » : « الساعة ».
(١٢) في « ص » وحاشية « بر » : « بقي ». وفي التهذيب : ـ / « هي ».
(١٣) في الكافي ، ح ٥٥٦٩ : « في السدس الأوّل من النصف الثاني ». وفي التهذيب : « إلى الثلث الباقي » كلاهما بدل « وهي السدس الأوّل من أوّل النصف ». وفي الوافي : « اريد بالسدس سدس تمام الليل ، لاسدس النصف ، وبأوّل النصف أوّل النصف الباقي ». وقال في مرآة العقول : « وهي السدس الأوّل من أوّل النصف ، أي النصف الثاني ، ظاهره أنّ المراد سدس النصف ، لا سدس الكلّ » ، ونقل روايتين ، ثمّ قال : « فهذان الخبران يدلاّن على أنّ المراد سدس الكلّ ».
(١٤) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة النوافل ، ح ٥٥٦٩. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٧ ، ح ٤٤١ ، بسنده عن