سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا مِنْ شَيْءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً (١) مِنْ شَهَادَةِ أَنْ (٢) لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ ، إِنَّ (٣) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَايَعْدِلُهُ (٤) شَيْءٌ (٥) ، وَلَايَشْرَكُهُ (٦) فِي الْأُمُورِ (٧) أَحَدٌ ». (٨)
٣٢٦٣ / ٢. عَنْهُ (٩) ، عَنِ الْفُضَيْلِ (١٠) بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ (١١) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « مَنْ قَالَ : "لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ" غُرِسَتْ (١٢) لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مَنْبِتُهَا (١٣) فِي
__________________
(١) في المحاسن : ـ / « ثواباً ».
(٢) في الوافي : ـ / « أن ».
(٣) في المحاسن والتوحيد وثواب الأعمال : « لأنّ ».
(٤) في المحاسن : « لم يعدله ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٩٧ : « إنّ الله لايعدله شيء ، كأنّه تعليل لما مضى ... ويحتمل أن يكون بياناً لكيفيّة التهليل الذي ليس شيء أعظم ثواباً منه ، بأن يكون المقصود منه هذا المعنى الذي هو التوحيد الكامل. وعلى هذا الوجه يمكن أن يقرأ : « أنّ » بالفتح عطف بيان لقوله : « أن لا إله إلاّالله » ، وفي التوحيد للصدوق وثواب الأعمال : « لأنّ الله » فهو يؤيّد الأوّل ».
(٦) في « بس » : « ولا يشاركه ».
(٧) في التوحيد وثواب الأعمال : « الأمر ».
(٨) المحاسن ، ص ٣٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٥ ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبي الفضيل. وفي التوحيد ، ص ١٩ ، ح ٣ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٧ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي حمزة الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٩ ، ح ٨٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ٩١٣٠.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر فيالمحاسن ، ص ٣٠ ، ح ٦١ ، عن الفضيل بن عبدالوهّاب رفعه قال : حدّثني إسحاق بن عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، إلى آخر السند.
(١٠) في « د ، بف » وحاشية « ج » : « الفضل ». وفي حاشية « ج » : « المفضّل ».
(١١) في « ج ، ز ، بف ، جر » وثواب الأعمال : « عبدالله ». في حاشية « بر ، بف » : « عمّار ». وأمّا ما ورد في المحاسن و « بس » من « إسحاق بن عبيد الله بن الوليد الوصّافي » ، فالظاهر وقوع التحريف فيه ؛ بجواز النظر من « عبيدالله » الأوّل إلى « عبيدالله » الثاني ؛ فإن المذكور في كتب الرجال هو عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، دون إسحاق بن عبيدالله. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٣ ؛ رجال البرقي ، ص ١٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٣٤ ، الرقم ٣١٩٤.
(١٢) في حاشية « ج » : « نبت ».
(١٣) في مرآة العقول : « قد يقرأ : مُنبَتها ، بضمّ الميم وفتح الباء ، أي الثمرة التي تنبت منها ».