لَا يَنْفَدُ (١) ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَاتَنْقَطِعُ (٢) ، وَأَسْأَلُكَ (٣) الرِّضَا بِالْقَضَاءِ ، وَبَرَكَةَ (٤) الْمَوْتِ بَعْدَ الْعَيْشِ ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ (٥) إِلى وَجْهِكَ وَشَوْقاً إِلى رُؤْيَتِكَ وَلِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَلَافِتْنَةٍ مَضِلَّةٍ.
اللهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ (٦) ؛ اللهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ؛ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرَّشَادِ ، وَالثَّبَاتَ (٧) فِي الْأَمْرِ وَالرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عَافِيَتِكَ ، وَأَدَاءَ حَقِّكَ ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قَلْباً سَلِيماً ، وَلِسَاناً صَادِقاً ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا (٨) تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ؛ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَانَعْلَمُ (٩) ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ». (١٠)
٣٣٥٦ / ٧. عَلِيٌّ (١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ
__________________
(١) في « بر » : « لاتنفد ».
(٢) هكذا في « ج ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني. وفي سائر النسخ والمطبوع : « لاينقطع ».
(٣) في مرآة العقول : ـ / « أسألك ».
(٤) في « ز » وحاشية « ج » : « ونزلة ».
(٥) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز » والوافي وشرح المازندراني ومرآة العقول. وفي سائر النسخ والمطبوع : « المنظر ».
(٦) في « د ، ص » وحاشية « ج ، ز ، بر » وشرح المازندراني « مهتدين ».
(٧) في مرآة العقول : « والثبات ، بالنصب عطفاً على « عزيمة » ، وبالجرّ عطفاً على « الرشاد » بعيد ... و « الرشد » تخصيص بعد التعميم ، وهو معطوف على « الأمر » وعطفه على « عزيمة » بعيد ».
(٨) في حاشية « ج » : « ممّا ».
(٩) في مرآة العقول : « ولانعلم ، بصيغة المتكلّم. وفي بعض النسخ بصيغة الخطاب المجهول على بناء التفعيل ».
(١٠) الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ، ح ٩٥٩ و ٩٦٠ ، معلّقاً عن محمّد بن الفرج. عدّة الداعي ، ص ٢٦٨ ، الباب ٥ ، مرسلاً عن الرضا عليهالسلام. وفي المصباح للكفعمي ، ص ٨١ ، الفصل ١٤ ؛ ومفتاح الفلاح ، ص ٨٤ ، الباب ١ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وهو ربّ العرش العظيم » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٠٨ ، ح ٧١٧٧ ، إلى قوله : « وهو ربّ العرش العظيم ». وفيه ، ج ٨ ، ص ٨٠٢ ، ح ٧١٦٣ ، من قوله : « وقال : إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل : رضيت بالله ربّاً » ؛ البحار ، ج ٨٦ ، ص ٤٢ ، ح ٥٢ ، من قوله : « وقال : إذا انصرفت من صلاة مكتوبة » إلى قوله : « واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين » ؛ وفيه ، ص ١٨٦ ، ح ٤٨ ، إلى قوله : « عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم ».
(١١) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، بس ، بف ». وفي المطبوع : + / « بن إبراهيم ». وفي « بر » : « عنه ».