عَلَيَّ (١) رِزْقِي ». (٢)
٣٣٧٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام كَانَ (٣) كَتَبَهُ (٤) لِي فِي قِرْطَاسٍ : « اللهُمَّ ارْدُدْ إِلى جَمِيعِ خَلْقِكَ مَظَالِمَهُمُ (٥) الَّتِي قِبَلِي ـ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا ـ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ؛ وَمَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُوَّتِي (٦) ، وَلَمْ تَسَعْهُ (٧) ذَاتُ (٨) يَدِي ، وَلَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ بَدَنِي وَيَقِينِي وَنَفْسِي ، فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ (٩) مَا عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ ، ثُمَّ لَاتَخْلُفْ (١٠) عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئاً تَقْضِيهِ (١١) مِنْ حَسَنَاتِي ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ الدِّينَ كَمَا شُرِعَ (١٢) ، وَأَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وُصِفَ ، وَأَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ ، وَأَنَّ الْقَوْلَ كَمَا
__________________
(١) في « ب » : + / « في ».
(٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٨ ، ح ٩٨٦ ، بإسناده عن أبي حمزه الثمالي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦١٦ ، ح ٨٨٤١.
(٣) في حاشية « ج ، ص ، بر » : « قال ».
(٤) في « ص » : « كتبته ». الظاهر أنّه مصدر بكسر الكاف وسكون التاء ، كما أنّ ما في المتن أيضاً يحتمل المصدر ، وهو بفتح الكاف وسكون التاء ومرجع الضمير البارز هو المعصوم عليهالسلام. وعلى تقدير كون الكلمة فعلاً فمرجع الضمير هو ما يأتي من الدعاء. وفي « بر » والوافي : « كتب ».
(٥) في « بر » وشرح المازندراني : « مظلمتهم ».
(٦) في الوافي : « عدم قوّة اليقين بالمظلمة عبارةٌ عن عدم التيقّن بتحقّقها لتطرّق النسيان إليها ».
(٧) في « ب » : « ولم يسعه ».
(٨) في شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٣٤١ : « المراد بالذات هنا النفس ، كما قيل في قولهم : ذات ليلة ، والإضافة بيانيّة. أو المراد بها : الأحوال ، كما فسّرت بها في قولهم : ذات بينكم. أو المراد بها هنا الأموال ، والإضافة بتقدير « في » أو لاميّة ». وتقول : قلّت ذاتُ يده ، ذا ، هاهنا اسم لما ملكت يداه ، كأنّها تقع على الأموال. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٦٣١ ( ذو ).
(٩) في « بر » : + / « عطائك ».
(١٠) في « ج ، بر » : « لاتخلّف ».
(١١) في « ز » : « تقتضيه ». وفي « ص » : « يقضيه ». وفي « بر » وحاشية « ج » : « تقتصّه ». وفي « بف » وشرح المازندراني : « يقتصّه ». وقال المازندراني : « في بعض النسخ : تقتضه ، بالضاد المعجمة ».
(١٢) في « ز » : « شرح ». ويجوز في « شرع » البناء على الفاعل أيضاً.