٢٧٢٥ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ صَالِحٍ الْحَذَّاءِ (١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُشِفَ غِطَاءٌ مِنْ أَغْطِيَةِ الْجَنَّةِ ، فَوَجَدَ رِيحَهَا مَنْ كَانَتْ (٢) لَهُ رُوحٌ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ إِلاَّ صِنْفاً وَاحِداً (٣) » قُلْتُ : مَنْ هُمْ؟ قَالَ : « الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ». (٤)
٢٧٢٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : فَوْقَ كُلِّ ذِي بِرٍّ بِرٌّ (٥) حَتّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ (٦) فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَإِذَا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ (٧) فَلَيْسَ فَوْقَهُ بِرٌّ ، وَإِنَّ فَوْقَ كُلِّ (٨) عُقُوقٍ عُقُوقاً حَتّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ (٩) أَحَدَ وَالِدَيْهِ ، فَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ فَلَيْسَ
__________________
(١) لايبعد وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب فيه هو « صبّاح الحذّاء » ؛ فقد روى القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام كتاب صبّاح الحذّاء ، كما في رجال النجاشي ، ص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٨ ، والفهرست للطوسي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٣٦٨ ، وامّا صالح الحذّاء ، فقد روى القاسم بن إسماعيل كتابه مباشرةً ، وهذا يقتضي تأخّر طبقة صالح الحذّاء عن طبقة صبّاح الحذّاء. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٩ ، الرقم ٥٣١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٤٦ ، الرقم ٣٦٥.
(٢) في الوسائل : « كان ».
(٣) هكذا في « بر » والوافي. وهو مقتضى القاعدة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « صنف واحد ».
(٤) الخصال ، ص ٣٧ ، باب الاثنين ، ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٥٤٢ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما قطعة منه ، وهي : « إنّ الجنّة لتوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ، ولا يجدها عاقّ ولاديّوث » مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩١١ ، ح ٣٢٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٧٦٩٤ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٤٣ ؛ وج ٧٤ ، ص ٦٠ ، ح ٢٤.
(٥) في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فوق كلّ ذي برّ برّ » وجوه : يقرأ « برّ » الأوّل والثاني بالكسر بتقدير مضاف في الأوّل ، أي فوقبرّ كل ذي برّ ، أو في الثاني ، أي ذو برّ ، أو الحمل على المبالغة. أو يقرأ بكسر الأوّل وفتح الثاني. وهو الأظهر عند المجلسي. و « البرّ » : الاتّساع في الإحسان. راجع : شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٩٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٣٧٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢١٩ ( برر ).
(٦) في الكافي ، ح ٨٣٠٩ والتهذيب : ـ / « الرجل ».
(٧) في البحار : ـ / « فإذا قتل في سبيل الله ». (٨) في التهذيب والوسائل : + / « ذي ».
(٩) في التهذيب : ـ / « الرجل ».