٣٦٢٣ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، أَنَّهُ قَالَ : « لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَلَاتُجَالِسُوهُمْ ، فَتَصِيرُوا (١) عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ وَقَرِينِهِ ». (٢)
٣٦٢٤ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ مَرْوَانَ (٣) بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ (٤) الْأَحْمَقِ ؛ فَإِنَّكَ أَسَرَّ (٥) مَا تَكُونُ (٦) مِنْ (٧) نَاحِيَتِهِ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ إِلى مَسَاءَتِكَ ». (٨)
__________________
ص ٣٣٦ ، ضمن الحديث ، مرسلاً عن الأوزاعي ، عن لقمان الحكيم. تحف العقول ، ص ٣٧٦ ، ضمن الحديث ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفيهما من دون الإسناد إلى لقمان ، وفي كلّها من قوله : « ومن يدخل مداخل السوء » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٠ ، ح ٢٦١٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣١ ، ح ١٥٥٦٢ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢٠.
(١) في الوسائل ، ح ١٥٦١٠ : « فتكونوا ».
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب مجالسة أهل المعاصي ، ح ٢٨٢٧. وفي الجعفريّات ، ص ١٤٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « المرء على دين من يحال ، فليتّق الله المرء ولينظر من يحال ». الأمالي للطوسي ، ص ٥١٨ ، المجلس ١٨ ، ح ٤٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ». وراجع : مصباح الشريعة ، ص ٦٧ ، الباب ٢٩ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨١ ، ح ٢٦١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٨ ، ح ١٥٦١٠ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢١٥٠٩ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٤٠.
(٣) هكذا في « بف » وحاشية « بس ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، بس » والمطبوع : « هارون ». والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى عليّ بن يعقوب الهاشمي كتاب مروان بن مسلم ، وروايته عن هارون بن مسلم غير ثابتة. ولاحظ أيضاً ما يأتي ذيل ح ٩٦١٢.
(٤) في « ز » وحاشية « ج » : « مصاحبة ».
(٥) في « ص » : « أيسر ». وقوله : « أسرّ » منصوب على الظرفيّة ، و « أقرب » مرفوع خبر « إنّ ». ويجوز رفعه على أنّه مبتدأ ، و « أقرب » خبره ، والجملة خبر « إنّ ».
(٦) في « ز » : « يكون ».
(٧) في « ص » : « مذ » وفي حاشية « ص » : « منذ ».
(٨) الأمالي للطوسي ، ص ٣٩ ، المجلس ٢ ، ح ١١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « إيّاك وصحبة الأحمق ، فإنّه