قَوْلِهِ ( إِلاَّ اخْتِلاقٌ ) (١) ». (٢)
٣٦٦٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقُولُ (٣) فِي الرَّدِّ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ : سَلَامٌ (٤) ». (٥)
٣٦٦٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى (٦) عليهالسلام : أَرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلى مُتَطَبِّبٍ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ أَنْ (٧) أُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَأَدْعُوَ لَهُ؟
قَالَ (٨) : « نَعَمْ (٩) ، لَايَنْفَعُهُ دُعَاؤُكَ ». (١٠)
__________________
(١) ص (٣٨) : ١ ـ ٧.
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٦٩٢ ، إلى قوله : « فقال : السلام على من اتّبع الهدى » ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٢٣٨ ، ح ٨٢.
(٣) في « ب ، ج ، ص ، بس » : « يقول ».
(٤) قال المازندراني : « يحتمل أن يكون سلام بفتح ، ويؤيّده قوله تعالى : ( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ) [ مريم (١٩) : ٤٧ ] وقوله تعالى : ( وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) [ الزخرف (٤٣) : ٨٩ ]. والوجه في جواز ذلك أنّه لم يقصد بهذا السلام التحيّة ، وإنّما قصد به المباعدة والمشاركة. ويحتمل أن يكون بكسر السين ، ويؤيّده مذهب بعض العامّة من أنّه ينبغي أن يقول في الردّ : عليكم السلام بكسر السين. والسلام بالكسر : الحجارة » ونسب المجلسي الكسر إلى التصحيف. وقال العلاّمة المجلسي : « سلامٌ ، أي علينا أو على من يستحقّه أو على من اتّبع الهدى. وما قيل إنّ سلام بكسر السين بمعنى الحجارة ، فهو تصحيف ظاهر ». وأمّا الفيض فإنّه قال : « سلام ، كتبه أكثر النسّاخ بلا ألف ، فأوهم أنّه بكسر السين ، بمعنى الصلح ، أو هو بمعنى السلام. والظاهر أنّه كتب على الرسم ، وليس إلاّ سلام بالألف ، كما يوجد في بعض النسخ ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٦٨٧.
(٦) في « ز » : ـ / « موسى ».
(٧) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : ـ / « أن ».
(٨) في « بف » : « فقال ».
(٩) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : + / « إنّه ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٦ ، ح ٢٦٧٩.