أو تأخر ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه.
٦ ـ الحسين بن علي العلوي ، عن سهل بن جمهور ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ما ضر من مات منتظرا لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره.
٧ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر إن الله عز وجل يقول « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ »
______________________________________________________
مصدر نوعي ، وميتة جاهلية تركيب إضافي أو توصيفي ، والجاهلية الملة التي ليس فيها معرفة الله ولا معرفة رسوله ولا معرفة شرائع الدين ، وكان أكثر الناس عليها قبل البعثة ، وصاروا إليها بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهما الجاهلية الأولى والجاهلية الأخيرة ، وهذا الخبر متواتر معنى بين الخاصة والعامة ، وقد مر بعض القول فيه ، وسيأتي أيضا ، وقال الجوهري : الفسطاط بيت من شعر ، وفيه لغات فسطاط وفستاط وفساط وكسر الفاء لغة فيهن.
الحديث السادس : مجهول.
« أو عسكره (١) » كان الترديد باعتبار اختلاف نيات الخلق ، واختلاف ثوابهم بحسب ذلك ، أو المراد بالثاني شهادته في العسكر أو الأول إشارة إلى الاختصاص به عليهالسلام والتشرف بصحبته ، والثاني إلى جهاده بين يديه ، فإن لكل فضلا ، ويحتمل على بعد كونه شكا من الراوي.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور ، والعلامة الإمام عليهالسلام فإنه علامة سبيل الهدى ، وقد مر أن العلامات في قوله تعالى : « وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » (٢) هم الأئمة عليهمالسلام ، وتذكير الضمير باعتبار المعنى أو علامة إمامته من حجتها ودليلها ، ونعته وصفاته ومعجزاته ، والنصوص عليه ، وقد يقرأ العلامة بتشديد اللام فالتاء
__________________
(١) وفي المتن « وعسكره » بالواو فيسقط الاحتمالات.
(٢) سورة النحل : ١٦.