٢ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الحسين بن المختار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك « وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ » قال كل من زعم أنه إمام وليس بإمام قلت وإن كان فاطميا علويا قال وإن كان فاطميا علويا.
______________________________________________________
الحديث الثاني : مجهول.
« فهو كافر » لإنكاره الإمام والنص عليه مع افترائه على الله في كونه إماما ، وصده عن إمام الحق ، ودعوة الناس إلى الباطل وإضلالهم ومعارضته لأئمة الحق وتكذيبه لهم.
الحديث الثالث : ضعيف.
وذكر العلوي بعد الفاطمي للتأكيد ، ولبيان أنه لا ينفعه شيء من الشرفين المجتمعين فيه ، ولو كان بالعكس كان الثاني مقيدا ومخصصا للأول كما ورد في سائر الأخبار.
مثل ما رواه علي بن إبراهيم في تفسيره بإسناده عن أبي المغراء عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : « وَيَوْمَ الْقِيامَةِ » الآية ، قال : من ادعى أنه إمام وليس بإمام ، قلت : وإن كان علويا فاطميا؟ قال : وإن كان علويا فاطميا.
وروى النعماني في الغيبة بإسناده عن سورة بن كليب عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : « وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ » قال : من قال إني إمام وليس بإمام ، قلت : وإن كان علويا فاطميا؟ قال : وإن كان علويا فاطميا ، قلت : وإن كان من ولد علي بن أبي طالب؟ قال : وإن كان من ولد علي بن أبي طالب ، ومنه يظهر أنه سقط من الخبر الأول شيء لكن السند إلى سورة مختلف.