وحلالهم وحرامهم.
٢ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن ابن جبل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كنا ببابه فخرج علينا قوم أشباه الزط عليهم أزر وأكسية فسألنا أبا عبد الله عليهالسلام عنهم فقال هؤلاء إخوانكم من الجن.
٣ ـ أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابنا ، عن سعد الإسكاف قال أتيت أبا جعفر عليهالسلام أريد الإذن عليه فإذا رحال إبل على الباب مصفوفة وإذا الأصوات قد ارتفعت ثم خرج
______________________________________________________
وأنهم أجسام لطيفة يتشكلون بإشكال الإنس وغيرهم ، إما بقدرة الله تعالى وإرادته أو أقدرهم الله تعالى على ذلك ، والآيات والأخبار دالة على ذلك أوردتها في كتاب السماء والعالم ، والقول بنفيهم أو عدم جواز رؤيتهم خروج عن الدين ، وهو مذهب فلاسفة الملحدين ، ومنهم من ينكر رؤيتهم إذا كانوا بصورهم الأصلية وهو أيضا باطل والجن خلاف الإنس والواحد جني سميت بذلك لاستتارها غالبا.
الحديث الثاني : ضعيف.
والزط بالضم جنس من السودان والهنود ، والأزر جمع إزار ككتاب وكتب ، والأكسية جمع الكساء.
الحديث الثالث : مرسل.
« فإذا رحال إبل » وفي بعض النسخ : رحائل إبل عليها رحالها أو رحائلها ، وفي البصائر فإذا رواحل على الباب وهو أظهر ، والرحال بالكسر جمع رحل بالفتح ، وهو للبعير كالسرج للفرس ، قال الجوهري : الرحل رحل البعير وهو أصغر من القتب والجمع الرحال ، والراحلة الناقة التي تصلح لأن ترحل ويقال : الراحلة المركب من الإبل ذكرا كان أو أنثى ، والرحالة سرج من جلود ليس فيها خشب كانوا يتخذونه للركض الشديد ، والجمع الرحائل ، انتهى.
ورحال مبتدأ ، وعلى الباب خبره « مصفوفة » خبر ثان ، وارتفاع الأصوات إما