أبو جعفر عليهالسلام فلقيته فقلت جعلت فداك رجل أتاني بكتابك وطينه رطب فقال يا سدير إن لنا خدما من الجن فإذا أردنا السرعة بعثناهم.
وفي رواية أخرى قال إن لنا أتباعا من الجن كما أن لنا أتباعا من الإنس فإذا أردنا أمرا بعثناهم.
٥ ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد عمن ذكره ، عن محمد بن جحرش قال حدثتني حكيمة بنت موسى قالت رأيت الرضا عليهالسلام واقفا على باب بيت الحطب وهو يناجي ولست أرى أحدا فقلت يا سيدي لمن تناجي فقال هذا عامر الزهرائي أتاني يسألني ويشكو إلي فقلت يا سيدي أحب أن أسمع كلامه فقال لي إنك إن سمعت به حممت سنة فقلت يا سيدي أحب أن أسمعه فقال لي اسمعي فاستمعت فسمعت شبه الصفير وركبتني الحمى فحممت سنة.
٦ ـ محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن إبراهيم بن أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال بينا أمير المؤمنين عليهالسلام على المنبر إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب
______________________________________________________
قوله : طينه رطب ، أي الطين الذي ختم عليه ، ويدل على أن الجن لهم حالة يرون فيها وأخرى لا يرون فيها.
الحديث الخامس : ضعيف.
وجحرش كجعفر ، وحكيمة بفتح الحاء وكسر الكاف أو بضم الحاء وفتح الكاف وهي أخت الرضا عليهالسلام ، وعامر اسم الجني « حممت » بصيغة المجهول ويشكو إلى أي مرضا أو ظلما وقع عليه ، وركبتني من باب علم أي علتني.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور ومضمونه من المتواترات ، وباب الثعبان في مسجد الكوفة مشهور ، ويذكر أن بني أمية لعنهم الله ربطوا على هذا الباب فيلا لمحو هذا الاسم عن الخواطر فاشتهر بباب الفيل بعد ذلك ، والثعبان الحية الضخمة الطويلة ، وإذ للمفاجأة.
« من أبواب المسجد » أي مسجد الكوفة « فهم الناس » أي قصدوا أن يقتلوه