الدنيا إلا الخمس فجاء الجواب إن الدنيا وما عليها لرسول الله صلىاللهعليهوآله.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد رفعه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة فما كان لآدم عليهالسلام فلرسول الله صلىاللهعليهوآله وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد عليهمالسلام.
٨ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن جبرئيل عليهالسلام كرى برجله خمسة أنهار ولسان الماء يتبعه ـ الفرات ودجلة ونيل مصر ومهران
______________________________________________________
ذكر أهل بيته لأنه كان معلوما أنه ما كان له فهو بعده لهم عليهمالسلام.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور « وأقطعه » أي ملكه كما في سائر الأخبار ، وقال في النهاية : الإقطاع يكون تمليكا وغير تمليك.
الحديث الثامن : حسن كالصحيح بل أقوى منه.
وفي القاموس : كرى النهر كرضي استحدث حفره ، والفرات معروف وهو أفضل الأنهار بحسب الأخبار كما سيأتي في كتاب المزار.
وقال البيرجندي يخرج من جبال أرزن روم ، ثم يمر نحو المشرق إلى الملطية ثم إلى الكوفة حتى ينصب في البطائح ، ودجلة نهر بغداد معروف ، قال البيرجندي يخرج من بلاد الروم من شمال ميافارقين من تحت حصار ذي القرنين ، ويذهب من جهة الشمال والمغرب إلى جهة الجنوب والمشرق ويمر بمدينة آمد والموصل وسر من رأى وبغداد ، ثم إلى واسط ثم ينصب في بحر فارس ، والنيل بمصر معروف ، وقال البيرجندي : هو أفضل الأنهار لبعد منبعه ومروره على الأحجار والحصبات ، وليس فيه وحل ولا يخضر الحجر فيه كغيره ، ويمر من الجنوب إلى الشمال وهو سريع الجري وزيادته في أيام نقص سائر المياه ، ومنبعه مواضع غير معمورة في جنوب خط الاستواء ، ولذا لم يعلم منبعه على التحقيق ، ونقل عن بعض حكماء اليونان أن ماءه يجتمع من عشرة أنهار بين كل نهرين منها اثنان وعشرون فرسخا فتنصب تلك الأنهار في بحيرة ،