٩ ـ محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن للقائم عليهالسلام غيبة قبل أن يقوم قلت ولم قال إنه يخاف وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر غيبة فلا تنكروها.
١١ ـ الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام وعنده في البيت أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الأمر وليخملن هذا حتى يقال :
______________________________________________________
خفي نجم بدا نجم مأمن وأمان ، وسلم وإسلام ، وفاتح ومفتاح حتى إذا استوى بنو عبد المطلب ، فلم يدر أي من أي أظهر الله عز وجل صاحبكم فاحمدوا الله عز وجل وهو يخبر الصعب والذلول ، فقلت : جعلت فداك فأيهما يختار؟ قال : يختار الصعب على الذلول. الحديث التاسع : ضعيف أو مجهول.
الحديث العاشر : حسن ، وقيل : « عن » متعلق بغيبته بتضمين معنى الخبر ، والظاهر تعلقه بالفعل لكن بتضمين أو بتقدير مضاف أي خبر غيبته.
الحديث الحادي عشر : ضعيف أو مجهول.
« أنه إنما أراد بذلك » أي بما يذكره بعد ذلك لأني كنت عالما به وسمعته منه مرارا ، والظاهر أنه سقط من الكلام شيء كما يدل عليه ما مر منه في الخبر الثاني ، وهو هذا الخبر بأدنى تغيير ، ويؤيده ما رواه النعماني عن المفضل بن عمر