٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي أسامة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام يصيبني السماء وعلي ثوب فتبله وأنا جنب فيصيب بعض ما أصاب جسدي من المني أفأصلي فيه قال : نعم.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال سئل أبو عبد الله عليهالسلام وأنا حاضر عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه فقال ما أرى به بأسا فقيل إنه يعرق حتى لو شاء أن يعصره عصره قال فقطب أبو عبد الله عليهالسلام في وجه الرجل وقال إن أبيتم فشيء من ماء ينضحه به.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا يجنب الثوب الرجل ولا يجنب الرجل الثوب.
______________________________________________________
للرواية الأولى من الخرائج للراوندي وغيره ومع ذلك لا يبعد حمله على الكراهة والله يعلم.
الحديث الثاني : حسن.
وحمل على ما إذا لم يعلم أن خصوص الموضع الذي أصاب النجس رطب أو لم تكن الرطوبة بحد تسري النجاسة إليه بها ، أو على التقية لمساهلتهم في أمر المني كثيرا ، وكذا في الخبر الثاني وإن لم يكن قوله عليهالسلام صريحا في كون المني ، فيه وقس عليهما الأخبار الأخرى فتأمل.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
وفي الصحاح قطب وجهه تقطيبا أي عبس.
الحديث الرابع : مجهول.
قوله عليهالسلام « لا يجنب الثوب الرجل » لعل المراد به الثوب الذي عرق فيه الجنب ، وقال الوالد العلامة قدسسره أي لا ينجسه بحسب الظاهر ، فإما محمول