٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا عسر على الميت موته ونزعه قرب إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال إذا اشتدت عليه النزع فضعه في مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه.
٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن ليث المرادي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال إن أبا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي وإنه قد اشتد نزعه فقال احملوني إلى مصلاي فحملوه فلم يلبث أن هلك.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفري قال رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك « وَالصَّافَّاتِ صَفًّا » حتى تستتمها فقرأ فلما بلغ « أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا » قضى الفتى فلما سجي
______________________________________________________
الحديث الثاني : صحيح.
ويدل على أن التقريب من المصلي أيضا كاف في ذلك. ويمكن حمل هذا على ما إذا خيف تلويث المصلي.
الحديث الثالث : حسن.
قوله عليهالسلام : « فيه أو عليه » أي المكان الذي يصلي فيه أو الثوب الذي يصلي عليه ، والحمل على ترديد الراوي بعيد.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
وينبغي حمل الخبر الأول على هذا ليصح استشهاده عليهالسلام بقوله « لأنه من الصحابة » وإلا فالاستشهاد بفعل أهله بعيد.
الحديث الخامس : صحيح.
وفي الصحاح : سجيت الميت تسجية إذا مددت عليه ثوبا.
قوله عليهالسلام : « إذا نزل به » بالبناء للمفعول أيضا أي إذا حضره الموت ، وفي