وتلبس الحق بالباطل. وذلك بأن الزينة تزيد على الشبهة وأن تسويل النفس يقحم على الشهوة وأن العوج يميل ميلا عظيما ، وأن التلبس ظلمات بعضها فوق بعض فذلك الكفر ودعائمه وشعبه (١).
٢٠ ـ سر : عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا دين لمن دان بطاعة من يعصي الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله.
١٠٠
( باب )
* «الشك في الدين ، والوسوسة ، وحديث النفس ، وانتحال الايمان» *
الايات : البقرة : وان تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشآء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير (٢).
الانعام : ثم أنتم تمترون (٣).
الحج : ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين (٤).
سبا : إنهم كانوا في شك مريب (٥).
المؤمن : ولقد جائكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب (٦).
السجدة : وإنهم لفي شك منه مريب (٧).
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١١١ ، وقد مر في ص ٩٠ و ٩١ فيما سبق.
(٢) البقرة : ٢٨٤. (٣) الانعام : ٢.
(٤) الحج : ١١. (٥) سبأ : ٥٤.
(٦) المؤمن : ٣٤.
(٧) السجدة : ٤٥.