ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم (١).
وقال سبحانه : وإذا ما انزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم لا يفقهون (٢).
العنكبوت : ومن الناس من يقول آمنا فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين * وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين (٣).
الاحزاب : وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا إلى قوله تعالى : ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما (٤).
وقال تعالى : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقيلا (٥).
محمد : إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا مانزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم أسرارهم * فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم * ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم * أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم (٦).
____________________
(١) براءة : ١٠١ ٦٤. (٢) براءة : ١٢٧.
(٣) العنكبوت : ١٠ ١١.
(٤) الاحزاب : ١٢ ٢٤.
(٥) الاحزاب : ٦١ ٦٠.
(٦) القتال : ٢٥ ٣٠.