يقول : لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن ، والخب في كثرة الصديق ، ولا السيئ الادب في الشرف ، ولا البخيل في صلة الرحم ، ولا المستهزئ بالناس في صدق المودة ، ولا القليل الفقه في القضاء ، ولا المغتاب في السلامة ، ولا الحسود في راحة القلب ، ولا المعاقب على الذنب الصغير في السؤدد ، ولا القليل التجربة المعجب برأيه في رئاسة (١).
٢ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن أسلم الجبلي باسناده يرفعه إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : إن الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، والدهاقة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، واهل الرستاق بالجهل (٢).
سن : أبي ، عن داود النهدي ، عن ابن أسباط ، عن الحلبي رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام مثله (٣).
ختص : عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام مثله (٤).
٣ ـ ل : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا ، عن الاشعري ، عن جعفر بن محمد بن عبيدالله ، عن أبي يحيى الواسطي عمن ذكره أنه قال لابي عبدالله عليهالسلام : أترى هذا الخلق كله من الناس؟ فقال : ألق منهم التارك المسواك. والمتربع في موضع الضيق ، والداخل فيما لايعنيه ، والمماري فيما لا علم له به ، والتمرض من غير علة ، والمتشعث من غير مصيبة ، والمخالف على أصحابه في الحق ، وقد اتفقوا عليه ، والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخليج (٥) يقشر لحاء عن لحاء حتى يوصل إلى جوهريته
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٥٣.
(٢) الخصال : ج ١ ص ١٥٨.
(٣) المحاسن : ص ١٠.
(٤) الاختصاص : ٢٣٤.
(٥) شجر كالطرفاء حبه كالخردل.