٣ ـ مع : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن النهيكي رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الاسلام فقيل له : هلك إذا كثير من الناس؟ فقال : ليس حيث ذهبتم إنما عنيت بقولي من مثل مثالا من نصب دينا غير دين الله ، ودعا إليه ، وبقولى من اقتنى كلبا مبغضا لنا أهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه ، ومن فعل ذلك فقد خرج من الاسلام (١).
٤ ـ مع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف عن حماد ، عن حريز ، عن ابن مسكان ، عن أبي الربيع ، قال : قلت : ما أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان؟ قال : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه (٢).
٥ ـ مع : بالاسناد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما أدنى ما يكون له العبد كافرا؟ قال : أن يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه (٣).
٦ ـ مع : بالاسناد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما أدنى ما يصير به العبد كافرا؟ قال : فأخذ حصاة من الارض فقال : أن يقول لهذه الحصاة : إنها نواة ، ويبرء ممن خالفه على ذلك ، ويدين الله بالبراءة ممن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك بالله وكفر من حيث لا يعلم (٤).
٧ ـ ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام في تفسير قوله تعالى : «ولكم في القصاص حيوة» (٥) الاية ولكم يا امة محمد في القصاص حياة لان من هم بالقتل فعرف أنه يقتص منه فكف لذلك عن القتل كان حياة للذي كان هم بقتله ، وحياة لهذا الجاني الذي أراد أن يقتل
____________________
(١) معاني الاخبار ص ١٨١.
(٢ ـ ٤) معاني الاخبار ص ٣٩٣ ، وقد مر بعض هذه الاخبار ج ٦٩ ص ١٦ و ١٧ باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا وأدنى ما يخرجه عنه.
(٥) البقرة : ١٧٩.