أسرى : وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونآى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤسا (١).
الشعراء : إن هذا إلا خلق الاولين * وما نحن بمعذبين (٢).
وقال تعالى : أتتزكون فيما ههنا آمنين (٣).
وقال : فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين العنكبوت : والذين كفروا بآيات الله ولقائه اولئك يئسوا من رحمتي (٥). وقال تعالى : فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين (٦).
الروم : وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون (٧).
وقال تعالى : وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين (٨).
المؤمن : يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض إلى قوله تعالى : وقال الذين آمن ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الاحزاب إلى قوله : يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد * يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم (٩).
السجدة : وإن مسه الشر فيؤس قنوط (١٠).
الطور : وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم (١١).
تفسير : «رحمة» أي نعمة «ثم نزعناه» أي سلبناه منه «إنه ليؤس» شديد
____________________
(١) أسرى : ٨٣. (٢) الشعراء : ١٣٨ و ١٣٩.
(٣) الشعراء : ١٤٦. (٤) الشعراء : ١٨٧.
(٥) العنكبوت : ٢٣. (٦) العنكبوت : ٢٩.
(٧) الروم : ٣٦. (٨) الروم : ٤٩.
(٩) المؤمن : ٢٩ ٣٣.
(١٠) السجدة : ٤٩.
(١١) الطور : ٤٤.