الستين إلى السبعين معترك المنايا ، ثم قال : الفقراء محسن الاسلام (١).
٤١ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن التفليسي ، عن البقباق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يا فضيل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر (٢).
أقول : سيأتي في وصايا رسول الله صلىاللهعليهوآله لابي ذر أنه قال : أوصاني رسول الله أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم (٢) وفي خبر آخر عنه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحبب المساكين ومجالستهم (٤) وفي خبر آخر عنه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليك بحب المساكين ومجالستهم.
٤٢ ـ فس : «ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى» (٥) قال أبوعبدالله صلوات الله عليه : لمانزلت هذه الاية استوى رسول الله صلىاللهعليهوآله جالسا ثم قال : من لم يعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات ، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس طال همه ، ولم يشف غيظه ومن لم يعرف لله عليه نعمة إلا في مطعم ومشرب قصر أجله ودنا عذابه (٦).
٤٣ ـ ما : فيما أوصى به أميرالمؤمنين عليهالسلام عند وفاته ، اوصيك بحب المساكين ومجالستهم (٧).
____________________
(١) معاني الاخبار ص ٤٠٢ وفيه : الفقر (اء) محن الاسلام.
(٢) أمالي الطوسي ج ١ ص ٤٦.
(٣) تراه في ج ٧٧ ص ٧٣ نقلا عن الخصال ج ٢ ص ٣.
(٤) نقله في كتاب الروضة ج ٧٧ من هذه الطبعة نقلا عن معاني الاخبار ص ٣٣٢ الخصال ج ٢ ص ١٠٣ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٨.
(٥) طه : ١٣١.
(٦) تفسير القمي : ٤٢٤.
(٧) أمالي الطوسي ج ١ ص ٦.