٧٣ ـ محص : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزوجل : يا دنيا تمرري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء ، وضيقي عليه في المعيشة ، ولا تحلولي فيركن إليك (١).
٧٤ ـ محص : عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لولا كثرة الحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه.
٧٥ ـ محص : عن المفضل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لولا الحاح هذه الشيعة على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم عليها إلى ما هو أضيق.
٧٦ ـ محص : عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : الفقر أزين على المؤمن من العذار على خد الفرس ، وإن آخر الانبياء دخولا إلى الجنة سليمان ، وذلك لما اعطى من الدنيا.
٧٧ ـ محص : عن ابن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما سد الله على مؤمن باب رزق إلا فتح الله له خيرا منه ، قال ابن أبي عمير ، ليس يعني بخير منه أكثر منه ، ولكن يعني إن كان أقل فهو خير له.
٧٨ ـ محص : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من حقر مؤمنا مسكينا لم يزل الله له حاقرا ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه.
٧٩ ـ محص : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله ليعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي الاخرة إلا من يحب ، وإن المؤمن ليسأل ربه موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الاخرة فيعطيه ما شاء ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما شاء ، ويسأله موضع سوط في الاخرة فلا يعطيه شيئا.
٨٠ ـ محص : عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن هذه الدنيا يعطاها البر والفاجر ، وإن هذا الدين دين لا يعطيه الله إلا خاصته.
٨١ ـ محص : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الفقر مخزون عند الله لا يبتلى به إلا من أحب من المؤمنين ، ثم قال : إن الله يعطى
____________________
(١) تمرري أي صيري مرة ، ولا تحلولي : أي لا تصيري حلوة ، من الاحليلاء.