الدنيا والاخرة.
٢٤ ـ محص : عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : المال أربعة آلاف واثنا عشر ألف كنز ، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال ، وصاحب الثلاثين ألفا هالك ، وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف.
٢٥ ـ محص : عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أعطى في هذه الدنيا شيئا كثيرا ثم دخل الجنة كان أقل لحظه فيها.
٢٦ ـ محص : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله يعطي المال البار والفاجر ، ولايعطي الايمان إلا من أحب.
٢٧ ـ نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ماقرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى ، ولاكثر ماله إلا اشتد حسابه ، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه (١).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقوله سدادا (٢).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب محمدا وآل محمد العفاف والكفاف ، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد كثرة المال والولد (٣).
٢٨ ـ نهج : قال عليهالسلام : المال مادة الشهوات (٤).
وقال عليهالسلام : العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنا (٥).
____________________
(١) نوادر الراوندي ص ٤.
(٢) المصدر نفسه ، وفيه «وقواه سدادا» وفي أصل المؤلف «وقواه شدادا» والتصحيح من نسخة الامامة والتبصرة كما سيأتي.
(٣) نوادر الراوندي ص ١٦.
(٤) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٦ ، والمعنى أن المال يمد في الشهوات ويدعو اليها.
(٥) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٥.