٢٢ ـ شى : عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام «وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون» قال : كانوا يقولون : نمطر بنوء كذا وبنوء كذا (١) ومنها أنهم كانوا يأتون الكهان فيصدقونهم فيما يقولون (٢).
٢٣ ـ شى : عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا عليهالسلام قال : شرك لايبلغ به الكفر (٣).
٢٤ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : شرك طاعة قول الرجل لا والله وفلان ، ولولا الله وفلان ، والمعصية منه (٤).
٢٥ ـ شى : عن أبي بصير ، عن أبي إسحاق قال : هو قول الرجل : لولا الله وأنت ماصرف عني كذا وكذا وأشباه ذلك (٥).
٢٦ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : شرك طاعة وليس بشرك عبادة ، والمعاصي التي يركبون مما أوجب الله عليها النار شرك طاعة أطاعوا الشيطان وأشركوا بالله في طاعته ، ولم يكن بشرك عبادة فيعبدون مع الله غيره (٦).
٢٧ ـ شى : عن مالك بن عطية ، عن أبي عبدالله في قوله : «وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون» قال : هو قول الرجل لولا فلان لهلكت ، ولولا
____________________
(١) النوء بالفتح : النجم اذا مال للغروب وأصل النوء سقوط نجم بالغد في المغرب وطلوع نجم بحياله من ساعته في المشرق في كل ليلة إلى ثلاثة عشر يوما وهكذا كل نجم منها إلى انقضاء السنة ماخلا الجبهة ، فان لها أربعة عشر يوما.
وانما يكون ذلك لنجوم الاخذ وهي منازل القمر وهي ثمانية وعشرون نجما ، فلكل نجم رقيب ، هذا هو الاصل ، ثم سموا كل نجم منها باسم فعله ، فقالوا : استقينا بنوء كذا واستمطرنا به قال أبوعبيد : ولم نسمع في النوء أنه السقوط الا في هذه المواضع ، وكانت العرب تضيف الامطار والرياح والحر والبرد إلى الساقط منها ، وقال الاصمعي : إلى الطالع منها في سلطانه فيقولون مطرنا بنوء كذا. راجع الصحاح ص ٧٩ ، وسيأتي في ج ٥٨ من البحار من هذه الطبعة ص ٣١٢ ٣٤٦ بحث في ذلك.
(٢ ـ ٦) تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٩.