التغابن : إنما أموالكم وأولادكم فتنه والله عنده أجر عظيم (١).
القيمة : كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة (٢).
الدهر : إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا (٣).
النازعات : فأما من طغى * وآثر الحيوة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى (٤).
الاعلى : بل تؤثرون الحيوة الدنيا * والاخرة خير وأبقى * إن هذا لفي الصحف الاولى * صحف إبراهيم وموسى (٥).
الضحى : وللاخرة خير لك من الاولى (٦)
١ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن درست بن أبي منصور ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وهشام عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : راس كل خطيئة حب الدنيا (٧).
بيان : «رأس كل خطيئة حب الدنيا» لان خصال الشر مطوية في حب الدنيا وكل ذمائم القوة الشهوية والغضبية مندرجة في الميل إليها ولذا قال الله عزوجل «من كان يريد حرث الاخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب» (٨) ولا يمكن التخلص من حبها إلا بالعلم بمقابحها ومنافع الاخرة وتصفية النفس وتعديل القوتين.
٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن أبي أسامة زيد ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همه ولم يشف غيظه
____________________
(١) التغابن : ١٥. (٢) القيامه : ٢٠ ٢١.
(٣) الدهر : ٢٧. (٤) النازعات : ٣٧ ٤١.
(٥) الاعلى : ١٩١٦. (٦) الضحى : ٤.
(٧) الكافى ج ٢ ص ٣١٥.
(٨) الشورى : ٢٠.