عضوا منه انتهى ، وقرح بالقاف من باب التفعيل كناية عن شدة الغم واستمراره.
٣٩ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة ، عن داود بن سرحان قال : دخل سدير الصيرفي على أبي عبدالله عليهالسلام فقال له : يا سدير ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله عليه ، فان قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا ، فقال له : يا ابن رسول ـ الله بماذا؟ قال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم الخبر (١).
٤٠ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي بصير يحيى ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قضى لاخيه المؤمن حاجة كان كمن عبدالله دهرا (٢).
أقول : سيأتي الخبر بتمامه في باب الدعاء للمؤمن.
٤١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنه من عظم دينه عظم إخوانه ومن استخف بدينه استخف بإخوانه ، يا محمد اخصص بمالك وطعامك من تحبه في الله جل وعلا (٣).
٤٢ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن المفضل بن قيس ، عن أيوب بن محمد المسلي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من كان وصلة لاخيه بشفاعة في دفع مغرم أو جر مغنم ، ثبت الله قدميه يوم تزل [ فيه ] الاقدام (٤).
٤٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن سعيد بن يزيد ، عن محمد ابن سلمة الاموي ، عن أحمد بن القاسم الاموي ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليهالسلام يا داود إن العبد ليأتينى بالحسنة يوم القيامة فاحكمه بها في الجنة قال داود : يا رب
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٩.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٩٥.
(٣ و ٤) المصدر ج ١ ص ٩٦.