وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال : عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم أحب قضاها ، قضيت له أم لم تقض (١).
٤٤ ـ ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسني ، عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهمالسلام قال : كتب الصادق عليهالسلام إلى بعض الناس إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الاعمال؟ فعظم لله حقه أن تبذل نعماءه في معاصيه وأن تغتر بحلمه عنك ، وأكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا ثم ليس عليك ; صادقا كان أو كاذبا ، إنما لك نيتك وعليه كذبه (٢).
٤٥ ـ لى : في خبر مناهي النبي صلىاللهعليهوآله ألا ومن أكرم أخاه المسلم فانما يكرم الله عزوجل (٣) :
٤٦ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن سهل ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا إسحاق من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف حسنة ، ومحى عنه ألف سيئة ، و رفع له ألف درجة ، وغرس له ألف شجرة في الجنة ، وكتب له ثواب عتق ألف نسمة ، حتى إذا صار إلى الملتزم فتح الله له ثمانية أبواب الجنة يقال له. ادخل من أيها شئت قال : فقلت : جعلت فداك هذا كله لمن طاف؟ قال : نعم ، أفلا اخبرك بما هو أفضل من هذا؟ قال : قلت : بلى قال : من قضى لاخيه المؤمن حاجة كتب الله له طوافا وطوافا حتى بلغ عشرا (٤).
٤٧ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عن مخلد بن يزيد ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين قال : من قضى لاخيه حاجته فبحاجة الله بدأ وقضى الله له بها مائة حاجة في إحداهن الجنة ، ومن نفس عن
____________________
(١) المصدر ج ٢ ص ١٢٩.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٤.
(٣) امالى الصدوق ص ٢٥٨.
(٤) ثواب الاعمال ص ٤٥.