عن نصر بن وكيع ، عن الربيع بن صبيح رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : من لقي أخاه بما يسره ليسره ، سره الله يوم القيامة ، ومن لقي أخاه بما يسوؤه ليسوءه ، ساءه الله يوم يلقاه (١).
٥١ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبي محمد الغفاري ، عن لوط بن إسحاق ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول : يا ولي الله لا تخف فيقول له : من أنت يرحمك الله؟ فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلت على آل فلان (٢).
٥٢ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن محبوب ، عن علي بن يقطين عن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر فكان يرفق بالمؤمن ، ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين ، فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا لما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق ، وتوليه من المعروف في الدنيا (٣)
٥٣ ـ ثو : أبي ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد ، عن ميسر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا ، وقد امر به إلى النار ، والملك ينطلق به ، قال فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا ، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به : خل سبيله قال : فيسمع الله قول المؤمن ، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله (٤).
٥٤ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٣٧.
(٢) ثواب الاعمال ص ١٣٥.
(٣) المصدر ص ١٥٤.
(٤) المصدر ص ١٥٧.