عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله : على ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة (١).
٥٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن مقرن إمام بني فتيان ، عمن روى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان في زمن موسى عليهالسلام ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح ، فتوفي في يوم الملك الجبار والعبد الصالح ، فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيام وبقي ذلك العبد الصالح في بيته ، وتناولت دواب الارض من وجهه فرآه موسى بعد ثلاث فقال : يا رب هو عدوك وهذا وليك؟ فأوحى الله إليه يا موسى إن وليئ سأل هذا الجبار حاجة فقضاها فكافأته عن المؤمن ، وسلطت دواب الارض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار (٢).
٥٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن أبي علي الشعيري (٣) ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى إن من عبادي من يتقرب إلى بالحسنة ، فاحكمه في الجنة ، قال : وما تلك الحسنة؟ قال : تمشي في حاجة مؤمن.
٥٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ; عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الرضا عليهالسلام وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : فيما ناجى الله موسى عليهالسلام أن قال : إن لي عبادا أبيحهم جنتي واحكمهم فيها ، قال موسى :
____________________
(١) المصدر ص ١٧٠.
(٢) مخطوط.
(٣) الشعيرى أو صاحب الشعير ـ كما في نسخة الكافى ج ٢ ص ١٩٥ وسيأتى تحت الرقم ١٠١ ـ هو أبوعلى ابراهيم الشعيرى كما وقع في اسناد الكافى أيضا ج ٣ ص ١٢٦ وفى كل ذلك يروى الكلينى عن على عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه ، وقد يطلق الشعيرى على السكونى المعروف الذى يروى عنه النوفلى وهو اسماعيل بن أبي زياد مسلم العامى ، وأما الشعيرى الذى في هذا السند فلم أقف على ترجمته فهو مهمل.