١٦ ـ فس : قال الصادق عليه‌السلام : لمابنى إبراهيم البيت ، وحج البيت شكت الكعبة إلى الله تبارك وتعالى ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله إليها فري كعبة فاني أبعث في آخر الزمان قوما يتنظفون بقضبان الشجر ، ويتخللون (١).

١٧ ـ ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار عن أحمد ، بن الحسن ، عن عمرو ابن سعيد ، عن مصدق ، عن عمار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال أبوجعفر عليه‌السلام : لو يعلم الناس ما في السواك لاباتوه معهم في لحاف (٢).

١٨ ـ ثو : عن أبيه ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن صفوان ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه يحيى ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : السواك يذهب بالبلغم ، يزيد في الحفظ (٣).

١٩ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفواهكم طرق من طرق ربكم فنظفوها (٤).

٢٠ ـ سن : عن منصور بن العباس عن عمرو بن سعيد المدايني ، عن عبدالوهاب ، عن الصباح ، عن حنان بن سدير عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : شكت الكعبة إلى الله ماتلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله إليها أن قري كعبة فاني أبدلك بهم قوما بتخللون (٥) بقضبان الشجر ، فلما بعث الله محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال (٦).

٢١ ـ سن : عن ابن فضال ، عن أبي جميلة قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : نزل جبرئيل بالسواك والخلال والحجامة (٧).

٢٢ ـ سن : عن أبي سمينة ، عن إسماعيل بن أبان الحناط ، عن أبي عبدالله

____________________

(١) تفسير القمى ص ٥٠. (٢ ٣) ثواب الاعمال : ١٨.

(٤) صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ١١.

(٥) كذا ، وفى الفقيه ج ١ ص ٣٤ «يتنطفون بقضبان الاشجار» كما سياتى عن مكارم الاخلاق وكما عن تفسير القمى وزاد بعده «ويتخللون».

(٦ و ٧) المحاسن ص ٥٥٨.