الرجل يشتري الدار ، والوكاز الذي يقدم من مكة (١).
٢ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام مثله (٢).
قال الصدوق رحمهالله : سمعت بعض أهل اللغة يقول في معنى الوكار : يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها الوكيرة ، والوكاز منه والطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له : النقيعة ويقال له : الوكار أيضا والركاز الغنيمة كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل ، ومنه قول النبي صلىاللهعليهوآله : الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ، وقال أهل العراق : الركاز المعادن كلها قال أهل الحجاز : الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام كذلك ذكره أبوعبيد ولا قوة إلا بالله.
أخبرنا بذلك أبوالحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى عن علي بن عبدالعزيز عن أبى عبيد القاسم بن سلام (٣).
٣ ـ مع : عن محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز عن القاسم ابن سلام رفعه قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ذبائح الجن.
وذبائح الجن أن يشترى الدار أو يستخرج العين أوما أشبه ذلك فيذبح له ذبيحة للطيرة ، قال أبوعبيدة : معناه أنهم كانوا يتطيرون إلى هذا الفعل مخافة إن لم يذبحوا ويطعموا أن يصيبهم فيها شئ من الجن فأبطل النبي صلىاللهعليهوآله هذا ونهى عنه (٤).
٤ ـ ثو : عن أبيه عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من بنى مسكنا فذبح كبشا سمينا وأطعم لحمه المساكين ثم قال : «اللهم ادحر عني مرة الجن والانس والشياطين وبارك لي في بنائي» اعطي ماسأل (٥).
____________________
(١ و ٢) الخصال ج ١ : ١٥١.
(٣) معانى الاخبار : ٢٧٢.
(٤) معانى الاخبار : ٢٨٢.
(٥) ثواب الاعمال : ١٦٩.