عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا (١).
٢٣ ـ تم : إذا أردت النوم فتطهر طهورك للصلاة ثم قم إلى فراشك أو موضع منامك ، وقل حين تأوي إلى فراشك ، مارويناه باسنادنا ، عن علي بن محمد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار عن ابن عيسى عن عثمان بن عيسى عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تقول حين تأوي إلى فراشك «أعوذ بعزة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بكمال الله ، أعوذ بسلطان الله ، وأعوذ بجبروت الله ، وأعوذ بدفع الله ، وأعوذ بجمع الله ، وأعوذ بملك الله ، وأعوذ برحمة الله ، وأعوذ برسول الله صلىاللهعليهوآله من شر ماخلق وذرء وبرء ومن شر العامة السامة (٢) وم شر فسقة الجن والانس ومن شر فسقة العرب والعجم ، ومن شر كل دابة في الليل والنهار أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم» وتعوذ من شئت (٣).
أقول : ورويت عن محمد بن النجار من كتاب التذييل في ترجمة حمزة بن علي بن عثمان القرشي المخزومي باسناده قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال : يا أرض! ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك ومن شر ما فيك ، ومن شرما خلق فيك ومن شر مادب عليك أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب ، من ساكن البلد ، ومن شر والد وما ولد (٤).
أقول : وليكن من عمله إذا أوى إلى فراشه مارواه محمد بن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن الحسين القلانسي ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من قرء قل هو الله أحد عشرمرة حين يأوي إلى فراشه غفر له ذنبه وشفع في جيرانه فان قرأها مائة مرة غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة وتقول إذا أويت إلى فراشك أيضا : مارواه هارون بن موسى رحمهالله عن
____________________
(١) جامع الاخبار : ٢١٥.
(٢) يعنى العامة والخاصة او ذوى القرابة راجع معانى الاخبار ص ١٧٣.
(٣) فلاح السائل : ٣٧٤. (٤) هذه القطعة سقطت من المطبوعة.