وعن النبي صلىاللهعليهوآله عن جبرئيل عليهالسلام من أراد سفرا فأخذ بعضادتي باب منزله فقرأ إحدى عشر مرة قل هو الله أحد ، كان الله له حارسا حتى يرجع.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا ركب الرجل الدابة فسمى الله ردفه ملك يحفظه حتى ينزله فان ركب ولم يسم ردفه شيطان.
وقال الصادق عليهالسلام : إذا أردت سفرا فلا تضع رجلك في الركاب حتى تقدم بين يديك صدقة قل أم كثر قال المعلى بن خنيس قلت : يا ابن رسول الله كم القليل وكم الكثير؟ قال : مابين الرغيف فصاعدا ، وكلما أكثرت صدقتك كان أقصى لحاجتك.
وقالوا عليهمالسلام : إذا أردت سفرا فتوضأ وضوء الصلاة واجمع أهلك وصل ركعتين فاذا سلمت فقل : «اللهم إني أستودعك الساعة نفسي وأهلي اللهم أنت الصاحب وأنت الخليفة» وإذا وضعت رجلك على بابك فقل : «بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله».
٢٣ ـ نهج : : من كلام له عليهالسلام عند عزمه على المسير إلى الشام «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في النفس والاهل والمال والولد اللهم أنت الصاحب في السفر ، وأنت الخليفة في الاهل لا يجمعهما غيرك لان المستخلف لا يكون مستصحبا والمستصحب لايكون مستخلفا».
قال السيد رضياللهعنه : وابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد قفاه عليهالسلام بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام من قوله : لا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل (١).
٢٤ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا خرج أحدكم في سفر فليقل : «اللهم أنت الصاحب في السفر والحامل على الظهر والخليفة في الاهل والمال والولد» وإذا نزلتم منزلا فقولوا : «اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين» (٢).
____________________
(١) نهج البلاغة الرقم ٤٦ من الخطب. (٢) الخصال ج ٢ ص ١٦٨.