هذا وما كنا له مقرنين إنا إلى ربنا لمنقلبون » قانه ليس عبد يقول (١) عند ركوبه فيقع من بعير أودابة فيضره شئ باذن الله وقال : فاذا خرجت من منزلك فقل : « بسم الله آمنت بالله ، توكلت على الله لاحول ولا قوة إلا بالله » فان الملائكة تضرب وجوه الشياطين ، وتقول : قد سمى الله وآمن بالله وتوكل على الله وقال : لاحول ولا قوة إلا بالله (٢).
أقول : قد مضى الخبر في باب الآداب (٣) برواية علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أسباط وفيه فاذا عزمت على شئ وركبت البر فاذا استويت على راحلتك فقل : «سبحان الذي» الخ وإن ركبت بحرا فقل حين تركب «بسم الله مجراها ومرسيها» فاذا ضربت بك الامواج فاتك على يسارك وأشر إلى الموج بيدك وقل : «اسكن بسكينة الله وقر بقرار الله ولا حول ولا قوة إلا بالله».
قال ابن أسباط : فركبت البحر وكان إذا هاج الموج قلت كما أمرني أبوالحسن عليهالسلام : فيتنفس الموج ولا يصيبنا منه شئ (٤).
٢٦ ـ سن : عن ابن فضال عن محمد بن سعيد عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من هبط واديا فقال : «لا إله إلا الله والله أكبر».
ملا الله الوادي حسنات ، فليعظم الوادي بعدا وليصغر (٥).
٢٧ ـ سن : عن النوفلي باسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره يقول : «اللهم إني أستودعك نفي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي» إلا أعطاه الله ماسأل (٦).
٢٨ ـ سن : عن ابن محبوب ، عن الحارث بن محمد ، عن أبي جعفر الاحول عن بريد بن معاوية قال : كان أبوجعفر عليهالسلام إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم
____________________
(١) الزخرف : ١٣. (٢) قرب الاسناد ص ٢١٨.
(٣) بل ياتى في الباب ٥٠ باب آداب السير تحت الرقم : ٤.
(٤) تفسير القمى ج ٢ ص ٦٠٨. (٥) المحاسن ص ٣٣.
(٦) المحاسن ص ٣٤٩.